وعد الإماراتي سليمان الفهيم المدير التنفيذي لشركة أبوظبي للتطوير والاستثمار المالك الجديد لنادي مانشستر سيتي بأن يجعل من ناديه الأكبر والأكثر نجاحاً على مستوى العالم، بعد أن أتمّ صفقة شرائه للنادي الإنجليزي والتي بلغت قيمتها 392 مليون دولار .
وسيواجه الفهيم صعوبة بالغة في إقناع جماهير مان سيتي التي ضجرت من هذه الوعود الرنانة، إذ لم يمضِ أكثر من 12 شهر على وعود رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا حين اشترى النادي والذي وعد حينها بأن سيفوز مع النادي بلقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في غضون عشرة أعوام .
وذهبت خطة العشرة أعوام مع بقية الوعود أدراج الرياح بعد 12 شهراً فقط، حيث تعرض شيناواترا لأزمة مالية خانقة دفعته لبيع حصته من النادي لشركة أبو ظبي للتطوير والاستثمار .
لكن ما شاهدته جماهير المان سيتي والكرة الإنجليزية ليلة البارحة سيحفزهم على انتظار وعود الفهيم، إذ أن النادي قدم عرضاً بقيمة 60.5 مليون دولار من أجل التعاقد مع البلغاري ديمتار بيرباتوف، و53 مليون من أجل التعاقد مع دافيد فيا، و17.8 مليون من أجل التعاقدم مع مهاجم شتوتجارت ماريو جوميز، قبل أن ينجح بالتعاقد مع روبينيو بصفقة بلغت قيمتها 71 مليون دولار .
وأعلن الفهيم التحدي منذ تصريحه الأول واصفاً ناديه الجديد بـ"الجرافة" وقال:" إذا لا يرغب أحد بها، فإنها قد بدأت التحرك حتى لو وقفت سيارة في طريقها فإنها ستحطمها وتمضي قدماً، أنا لا أستطيع التوقف وإذا ما راودتني فكرة فيجب علي أن أحققها".
وأضاف:" هدفنا واضح جداً، ويتمثل بأن نجعل مانشستر سيتي أكبر نادٍ في الدوري الإنجليزي وفي البداية يجب أن ننهي هذا الموسم بين الأربعة الكبار، وسنقوم بدعم المدرب بأبرز اللاعبين لتحقيق ذلك".